تعيد روبوتات الحضور عن بُعد - في المدارس و المستشفيات ومختلف المجالات- صياغة الطريقة التي يباشر بها الناس العمل والدراسة والتواصل فيما بينهم، إذ تساعدهم في التغلب على تحديات الحضور الفعلي للأشخاص في مجال التعليم والعمل والرعاية الصحية وغيرها من المجالات.
تخيّل أن تذهب إلى المدرسة وتتبادل الحديث مع أصدقائك، ثم ربما تذهب إلى مقهى لتعمل، أو تتوجه إلى متجر بقالة، كل هذا وأنت في فراشك. فبفضل تقنية روبوتات الحضور عن بُعد في اليابان، لم يعد ذلك من قبيل الخيال. فالأشخاص الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم، أو المقيدين عن الحركة بسبب المرض أو الإعاقة أو حتى لمجرد صعوبة التنقل، أصبحت أمامهم طرق جديدة للتفاعل مع المجتمع من حولهم مثل أي شخص آخر بفضل هذه التقنية.
كيف تغيّر روبوتات وتقنيات الحضور عن بُعد شكل الحياة في اليابان








































































