(3'57")

تبقى الألغام الأرضية المضادة للأفراد مدفونة في الأرض طويلا بعد انتهاء الحروب والصراعات، وتستمر في جرح وقتل الناس بشكل عشوائي. وفي عام 1995، من خلال التعاون الوثيق مع مركز كمبوديا للتعامل مع الألغام، شرعت شركة يابانية لصناعة آلات الإنشاء بتعديل حفّاراتها ومعداتها الثقيلة الأخرى لكي يمكن استخدامها في إزالة الألغام. وفي هذه الأثناء، ركزت شركة يابانية أخرى على مواجهة مشكلة إزالة الألغام في الأماكن التي يصعب وصول الآليات الثقيلة إليها، وقد طورت جهازا يتم التحكم فيه عن بعد، لاستخدام الهواء المضغوط في الكشف عن الألغام الأرضية وإزالتها بشكل سريع وآمن. وتساعد هذه المساهمات التقنية اليابانية المبتكرة في تحقيق عالم خالٍ من الألغام الأرضية.