بوابة يوميمون في معبد نيكّو توشوغو، وهي إحدى معالم مدينة نيكّو

تماثيل التنين الأبيض فوق بوابة يوميمون

تقع مدينة نيكّو في شمال غرب محافظة توتشيغي، وهي ترحب بأكثر من ١٠ ملايين زائر محلي ودولي سنويًا.
هناك اختلافات كبيرة في مقدار العلو عن سطح البحر في نيكّو، حيث يتراوح بين ٢٠٠ و ٥٠٠ متر في المنطقة الوسطى ليصل إلى ٢٥٧٨ متر على جبل شيراني أعلى قمم جبال نيكّو. ولذلك فإن تفتح أزهار شجر الكرز وتغير ألوان أوراق الشجر في الخريف يحدث بشكل تدريجي يسمح لمواسم مشاهدة أزهار الشجر وأوراق الخريف بالامتداد فترة أطول والاستمتاع بها في مواقع مختلفة في جميع أنحاء نيكّو.

جادة شجر الأرْز في نيكّو

يمكن للزوار الاستمتاع بشعور السفر إلى الماضي البعيد في جادة شجر الأرْز في نيكّو على الرغم من وجودها في منطقة مركزية من المدينة. وتتألف الجادة من ثلاثة طرق مجتمعة (طريق نيكّو وطريق ريهيشي وطريق آيزو نيشي) يبلغ طولها حوالي ٣٧ كيلومتر وتصطف على جانبيها حوالي ١٢٠٠٠ شجرة من أشجار الأرْز العملاق. وهذه الجادة مدرجة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول شارع مشجر في العالم. وحتى بعد ٤٠٠ سنة من زراعة هذه الأشجار، لا تزال هذه الطرق الثلاثة تمنحنا لمحة عن حركة المسافرين في تلك الأيام الغابرة نحو معبد نيكّو توشوغو الذي يمثل رمز نيكّو الفعلي.

تتألف المعابد البوذية والشنتو في نيكّو من ١٠٣ مبانٍ دينية تابعة لمعبد نيكّو توشوغو ومعبد نيكّو فوتاراسان-جينجا ومعبد نيكّوزان رينّوجي والآثار المحيطة بها (المشاهد الثقافية). وقد تم تشييد هذه المباني بدمج مشاعر الناس تجاه الطبيعة وبفضل الثروة والسلطة الهائلة التي كانت تتمتع بها عائلة شوغونية توكوغاوا (محور نظام شوغونية إيدو الذي أسسه إيياسو توكوغاوا عام ١٦٠٣ والذي استمر حتى عام ١٨٦٨ ).
بوابة يوميمون بزخارفها المتألقة ذات الألوان الزاهية تلفت النظر بشكل خاص في معبد نيكّو توشوغو. تم بناء هذه البوابة عام ١٦٣٦ وهي توضح مهارات كبار حرفيي المعادن والورنيش في تلك الفترة. أحد الأمور الممتعة في معبد نيكّو توشوغو هو استكشاف منحوتات ولوحات المخلوقات العديدة الموجودة فيه. توجد هناك أكثر من ٥٠٠ منحوتة عالية الجودة للأشخاص والحيوانات.

القردة الحكيمة الثلاثة هي مقولة تصويرية يابانية تصور المثل الشعبي القائل: "لا أرى شرًا ولا أسمع شرًا ولا أتكلم شرًا".

نيمورينيكو (القطة النائمة) في بوابة ساكاشيتا-مون ترمز إلى الصلاة من أجل السلام، مما يسمح لها بالنوم في نيكّو التي يعني اسمها حرفيًا "نور الشمس".

بالقرب من مدخل معابد نيكّو، يمكن للزوار الاستمتاع بجو قديم-حديث وسط مشاهد العديد من المباني التاريخية التي تضم بما فيها فندقًا تاريخيًا تأسس عام ١٨٧٣ كأحد أول فنادق المنتجعات في اليابان، بالإضافة إلى محلات بيع الهدايا التذكارية التي تعرض مصنوعات الحرف اليدوية التقليدية والمنتجات المحلية في نيكّو.

"كاري أرز المائة عام" يقدم المذاق التقليدي لوصفة سرية.

يتجلى تاريخ فندق نيكّو كانايا الشهير في أجواء كاونتر الاستقبال.