ويبدو أن أصول هذه الأجراس تعود إلى ذلك الزمن القديم عند بداية تعليق أجراس من البرونز تحت الأركان الأربعة لأسطح المعابد والهياكل البوذية بغرض حمايتها من المصائب، وفيما بعد أصبح لدى عامة اليابانيين عادة تعليق تلك الأجراس خارج منازلهم.

وتوجد في أنحاء اليابان أشكال متنوعة من الفورين تجد في كل منها الوجه الشائع للصناعة المحلية في المكان المصنوعة فيه. فهناك الأجراس المصنوعة من الحديد في محافظة إيواتى وتتشكل على هيئة جرس عادي يصدر عنه رنين مريح يستمر لفترة، وهناك نوع آخر من محافظة شيزووكا موضوع داخل قفص خشبي من البامبو وهو جرس يشعرك بالانتعاش بمجرد النظر إليه، وهناك النوع المصنوع يدوياً في طوكيو ويسمى "إيدو فورين" وهو عبارة عن "فقاعة" زجاجية برسوم يدوية جميلة. والأمثلة الأخرى كثيرة منها أجراس محافظة أوكاياما الخزفية ومحافظة ساغا المصنوعة من الصيني.

ولا زالت أجراس فورين تحظى بشعبية كبيرة في اليابان ليواصل رنينها الناعم إنعامنا بالهدوء وراحة البال.