الأطفال اليابانيون مَهْوُوسون بها! تفاصيلٌ حول أحدث الألعاب
ما نوع الألعاب التي تمارسونها يوميًا؟ ربما يكون هناك بعضٌ ممن يقرءون هذه السطور قد سبق لهم لعب الألعاب يابانية الصنع. في اليابان التي تتميز بازدهار تطوير الألعاب بها، يتم تقديم مجموعةٍ متنوعةٍ من الألعاب واحدةً تلو الأخرى. في السنوات الأخيرة، الألعاب التي يتم الاستمتاع بها كتلك التي تقوم على رعاية الشخصيات على الشاشة، وتلك التي تتيح التواصل مع الآخرين حول العالم وغيرها أصبحت لها شعبيةٌ واسعة. في هذا المقال سوف نعرفكم بأحدث الألعاب التي يحبها الأطفال اليابانيون لدرجة الهوس بها. فلنُلْقِ نظرةً عليها إذن!
لعبةٌ جميلةٌ ذات شاشة LCD مع خاصية لمسٍ جديدة
تحظى الألعاب بشعبيةٍ كبيرةٍ لدى الأطفال اليابانيين، لأنها تمنح إحساسًا غريبًا يجعل الشخص يشعر كما لو كان يلمس الشخصيات التي تظهر على الشاشة بالفعل. بمجرد أن يتم إدخال الإصبع في الفتحة الموجودة في الوحدة الرئيسية للجهاز، سيقوم المستشعر باكتشاف الإصبع ليظهرَ بعدها على الشاشة! باستخدام الأصابع لتشغيلها بالضغط على الأزرار المرنة البالونية الشبيهة بصلصال السلايم والموجودة في الجزء آخر الفتحة، ويمكن تحريك الشخصيات البالونية الجميلة عن طريق مداعبتها أو جعلها تقفز. بعد ذلك، يمكن الاستمتاع بألعاب الرعاية مثل إعداد الطعام والتنظيف، بالإضافة إلى لعب الألعاب المُصغّرة المتنوعة.
في أحدث سلاسل تلك الألعاب التي أصبحت مثار حديث الكثيرين تظهر الشخصيات من فيلمٍ خاصٍّ يتم عرضه على التلفزيون أو الهواتف الذكية. بالإضافة إلى الألعاب الموجودة مسبقًا، يُتيح هذا المنتج الجديد للأصدقاء ممارسة "الاتصال" عن طريق تقريب شاشات الـ LCD من بعضها البعض لتحريك الشخصيات ذهابًا وإيابًا، والتقاط صورٍ لشاشات الـ LCD. وهكذا وُلدت لعبةٌ شيقةٌ حيث يمكنك اللعب باستخدام أصابعك والاستمتاع بأحدث التقنيات. تقول الشركة التي أنتجت هذه اللعبة إنها تريد تقديم تجربة ممتعة تُدهش الأطفال.
لعبةٌ يمكنك من خلالها التواصل واللعب مع لاعبين من جميع أنحاء العالم
الأطفال والكبار على حدٍ سواء مهوُوسون بأحدث إصدارٍ من سلسلة ألعاب الحركة من نوع إطلاق النار، حيث تقوم بالتلوين بالحبر في اللعبة على أرضيات جميع أنحاء المدينة ومناطق الطبيعة وغيرها. هذه اللعبة تم تطويرها من قبل شركةٍ يابانيةٍ تصنع الألعاب التي يستمتع بها الناس في جميع أنحاء العالم. على وجه الخصوص اللعبة التي تقوم على تشكيل فريقٍ مكونٍ من أربعة أشخاصٍ ويتنافس كل فريقٍ لقياس مدى القدرة على تلوين أكبر مساحة ممكنة بالحبر، تتمتع بشهرةٍ واسعة. يمكن للآباء والأطفال على حد سواء الاستمتاع باللعبة، لأنها تبدو وكأنها رياضة ومن السهل حتى على المبتدئين المشاركة فيها. التصميم الرائع لأداة نفث الحبر تم استيحاء أفكاره من الأشياء التي كان مطورو اللعبة يلعبون بها عندما كانوا أطفالًا. علاوةً على ذلك، فإن أحد عوامل الجذب في هذه اللعبة هو أنه يمكنك التواصل واللعب مع لاعبين من جميع أنحاء العالم عبر الإنترنت. هناك أيضًا طرقٌ مختلفةٌ للّعب، مثل المرحلة التي تهزم فيها سمك السلمون مع الأصدقاء وجمع بيض سمك السلمون الذهبي، أو الوضع الذي يمكنك فيه المشاركة بمفردك وتحدي نفسك لإنجاز المهام واحدةً تلو الأخرى. علاوةً على ذلك، تم إرسال تحديثاتٍ للأدوات والمراحل حتى بعد إصدار اللعبة، مما يجعل اللاعبين متحمسين ولا يشعرون بالملل أبدًا.
عودةٌ من جديدٍ بشعبيةٍ كبيرة! إنها لعبةٌ حققت المزيد من التطور
توجد في اليابان لعبة تربيةٍ محمولةٌ وتتميز بأنها على شكل بيضة، وقد حققت رواجًا كبيرًا عندما تم إصدارها في عام 1996. تمامًا مثل تربية حيوانٍ أليفٍ، يمكنك الاستمتاع بمشاهدة الشخصيات وهي تنمو عن طريق تقديم الطعام لها وتنظيف فضلاتها. وقد تم تحديثها عدة مراتٍ بما يتماشى مع التقدم في التكنولوجيا الرقمية، وفي كل مرةٍ تكتسب شعبيةً كبيرة. تم إصدار ساعة يدٍ قابلةٍ للارتداء في عام 2021! أصبح من الممكن تربية تلك الشخصيات عن طريق مناداتها عبر الميكروفون أو شاشة اللمس، وعن طريق مداعبتها. في عام 2023 تم إصدار أحدث سلسلةٍ مزودةٍ بخاصية الـ Wi-Fi ، وقد أصبحت مثار حديث الكثيرين حيث يُمكن مقابلة شخصياتٍ فريدةٍ يتم تربيتها في جميع أنحاء العالم. مع هذه النسخة يمكن أيضًا الاستمتاع بها من خلال اختيار اللغة وتعيين "تحية"، وإرسال "قلب" إلى الشخصيات التي على الشاشة والتي قام الآخرون بتربيتها. كذلك الألعاب التي يتم فيها زيارة غرفة الشخصيات الخاصة بالأصدقاء، وترتيب الملحقات التي يتم إرسالها تباعًا تتمتع بسمعةٍ طيبة.
ما رأيكم في محاولة الاستمتاع بالألعاب والدُمى اليابانية التي أصبحت شيقةً أكثر وأكثر من خلال استخدامها لأحدث التقنيات الرقمية؟