عندما تخرج الكرات من قوالبها يكون لها رائحة مغرية وسطح مقرمش بينما داخلها ناعمًا، فعندما تقضم سطحها الهش يصبح داخلها مستعدًا عمليًا للذوبان في فمك. في الداخل توجد قطعة الأخطبوط الصغيرة فتمضغها بخفة ومع الصلصة المضافة بمذاقها الحلو مع مرارة خفيفة تجد طعم هذه الأكلة مميزًا للغاية، وليس هذا فقط حيث يضاف أيضًا فوقها مسحة من المايونيز ومبشور سمك البينيت المدخن اللذيذ ونثرات خفيفة من عشب «نوري» البحري الأخضر ليكتمل جمال الطعم. ويضيف بعض الطباخين سكر أو شيكولاتة أو مكعبات من الفاكهة إلى عجينة الدقيق ويمكن استبدال الأخطبوط بالجبن أو بطارخ «منتايكو» المتبلة الحارة أو السجق أو عجينة الأرز «موتشي» والواقع أن تجربة أنواع مختلفة هي وسيلة أخرى للتمتع بتناول تاكو-ياكي.

تباع في طبق على شكل مركب في منصات الشارع خلال المهرجانات وغيرها من المناسبات.

ومن السهل عمل تاكو-ياكي في المنزل أيضًا وهذه ميزة أخرى لذلك الطبق، وقد نشأ تاكو-ياكي للمرة الأولى في أوساكا واليوم نتوقع كل بيت فيها تقريبًا يشتمل على المقلاة الخاصة لإعداد هذا الطبق، ويختلف المذاق طبعًا من عائلة لأخرى. وتباع الكرات أيضًا مجمدة في السوبر ماركت وغيرها وبعض اليابانيين يضيفوها في علب غذائهم كصنف إضافي لذيذ.

في السنوات الأخيرة ظهرت عدة سلاسل محلات تبيع تاكو-ياكي فهذا الطبق أصبح أكلة مفضلة ليس فقط في المهرجانات بل في الطعام اليومي أيضًا.

طريقة الطهي:

1. ضع ماء على دقيق القمح واخلطهم بمرق وبيض ثم اسكب الخليط في قوالب تاكو-ياكي الساخنة.
2. ضع مكعب الأخطبوط.
3. خلال الطهي أقلب الكرات عدة مرات باستخدام السيخ حتى تصبح مستديرة وناضجة.
4. ضع الكرات في طبق وعليها الصلصة، قم بتقديمها مع مسحة من المايونيز.

بائع تاكو-ياكي في المهرجان. تستخدم الأسياخ المعدنية لتقليب كرات تاكو-ياكي عدة مرات حتى نحصل على شكلها الدائري.

أضف دقيق القمح ومكعبات الأخطبوط إلى الخليط في القالب شبه الدائري.