الأونيغيري الذي يتم تشكيله عادة بواسطة اليد على شكل مثلثات قبل إضافة الحشوة والمغلفة بعشب النوري.

إن عملية تحضير الأونيغيري تُعد أمرًا سهلاً ويمكن صنعه في وقت مسبق. ولأن كرات الأرز تمتاز بسهولة حملها وإمكانية تناولها باليد، فإنه يمكن استهلاكها في أي وقت وفي أي مكان. وهذا ما يجعلها الرفيق الأمثل للرحلات كما أنها تُعد خيارًا مناسبًا لوجبات الغداء المحفوظة في صناديق الطعام منذ زمن بعيد. يتم تشكيل الأونيغيري عادةً على شكل مثلث ويكون الأرز محشوًا بمكونات مثل الأوميبوشي (مخلل الخوخ الياباني) أو السلمون المشوي أو الكومبو (نوع من الأعشاب البحرية) أو كاتسوؤ-بوشي (بونيتو مجفف) ومغلف بعشب النوري (أعشاب بحرية مجففة). في الوقت الحاضر، توجد العديد من الاختلافات التي طرأت على الأونيغيري التقليدي. حيث يمكن استخدام أنواع مختلفة من اللحوم كحشوات، إلى جانب الأرز الأبيض أو الأرز المقلي أو الأرز مع الفاصوليا الحمراء أو الأرز المتبل وطهيه مع العديد من المكونات التي يمكن استخدامها في تحضيره. كما يمكن أيضًا دهن الطبقة الخارجية بالميسو أو بصلصة الصويا ومن ثم شيّها. إن أقسام الطعام في المتاجر الكبرى ومتاجر البِقالة والسوبرماركت ومتاجر الأغذية الأخرى تحرص على بيع مجموعة واسعة النطاق من أشكال الأونيغيري. وانطلاقًا من إمكانية تناوله كوجبة سريعة في أي مكان يختاره الفرد، يأتي الأونيغيري ليصبح جوهر الطعام الياباني. في المرة القادمة التي تستقل فيها القطار للذهاب في رحلة ما، احرص على أن تحمل معك القليل من الأونيغيري لتستمع بتناوله.

مجموعة كبيرة من مختلف أصناف الأونيغيري المعروضة في متاجر البِقالة

حشوات الأونيغيري التي تحتوي على الأوميبوشي.

في المنزل، يتم طهي الأرز وتشكيله بأشكال محببة بواسطة الأيدي المغموسة في الماء المملح.