وإذا كان باشوفو هو القماش الجوهري في أوكيناوا فإن «بينجاتا» (معناه حرفياً «الطراز الأحمر») تمثل الأسلوب الجوهري للصباغة في تلك الجزر، وفي الماضي كان أفرد عائلة ريوكيو الملكية التي حكمت أوكيناوا يرتدون ملابس فاخرة من طراز بينجاتا. وتتحقق ألوان بينجاتا الحيوية بتلوين أولي (تظليل) ، ثم إعادة التلوين وهي خطوة تتضمن حك اللون على القماش، ثم الصبغ للمرة الثانية باستخدام صبغات طبيعية.

إن قماش بينجاتا المصنوع بألوانه الصاخبة يجسد في جمال شديد شمس أوكيناوا الرائعة، والواقع أن أشعة الشمس المشرقة وزرقة البحر اللانهائي في أوكيناوا هما أكثر ما يجذب الناس نحو تلك الجزر، أما الشواطئ الهادئة بمناخها الجنوبي فهي تدعو الزوار لممارسة السباحة والغطس، وأما زيارة معرض تشورا-أومي للأحياء المائية فهي فرصة عظيمة لتنبهر بأسماك القرش الضخمة وسمك الشفنين البحري وغيرها من مخلوقات المحيط الهادئ وبحر أوكيناوا، واحرص على تذوق مجد مملكة ريوكيو السابقة بزيارة الأماكن التاريخية مثل قلعة شوريجو، وهي من مواقع التراث الثقافي العالمي.

إن رحلة أوكيناوا توفر للزائر أفضل فرصة للجمع بين الاستمتاع بالبحر وزيارة الأماكن الجميلة والتمتع بسحر فنون النسج التراثية.